ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية :دراسة حالة النازية

            موقع مسار للإنجازات العظيمة      

الدرس السابع :ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية :دراسة حالة النازية 

تقديم إشكالي :

تمثل النازية نموذجا من نماذج الأنظمة  الديكتاتورية التي نمت  في أوربا بعد الحرب العالمية الأولى .

فما هي الديكتاثورية النازية ؟

وماهي الظروف التي مهدت الطريق لصعود النازية للسلطة ؟

وماهي خصائص نظام الحكم النازي وكيف أثرت شخصية هتلر على توجيه الأحداث ؟

       I.            أكتشف الظروف العامة في ألمانيا التي مهدت لوصول النازين الى السلطة .

واجهت حكومة فيمار التي نصبها الحلفاء على حكم ألمانيا  سنة 1919 أزمات اجتماعية خطيرة :

ارتفاع الأسعار في المقابل انخفاظ معدل الأجور

ارتفاع نسبة البطالة خاصة بعد الأزمة الإقتصادية 1929 لسنة هذا ما دفع الشعب الألماني لاختيار أدولف هتلر زعيما لألمانيا لإخراجها من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية .

عناصر الدراسة البيوغرافية لدراسة شخصية تاريخية.

   الصفات الشخصية :

ولد أدولف هتلر سنة 1889 بالنمسا وتوفي في سنة 1945

ينتمي الى طبقة اجتماعية بسيطة من أب يعمل بالجمارك.

يتميز هتلر بشخصية متدبدبة سريعة الغضب سلطوية وأنانية لا تحب المعرضة .

     أهم الأحداث والشخصيات التي تأثر بها هتلر .

·        فشل هتلر بالالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة بفيينا

·        وفاة والده واستقراره بميونيخ والعيش بنفقات الدولة

·        تأثر ببعض الأفكار الممجدة للعنصر الجرماني .

·        قضائه لفترة تسعة أشهر في السجن

·        انهزامه مع الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى .

       المسؤوليات والمناصب التي تقلدها .

·        انظمامه للحيش الألماني خلال الحرب العالية الأولى ,

·        تزعمه لحركة الانقلاب ضد حكومة فيمار .

·        تعيينه مستشار للالمان سنة 1933م

·        جمعه بين الرئاسة والمستشارية والزعيم سنة 1934.

  المنجزات والادوار التي قام بها .

·        تأليفه لكتاب وهو في السجن .

·        إنشاءه  للحزب النازي سنة 1920

·        تأسيسه لشبيبة الحزب النازي سنة 1929

·        رعايته للعمارة والبنى التحتية على نطاق واسع  .

     II.            أبرز خصائص الأنظمة الدكتاثورية من خلال النظام النازي .

 تتمثل أهم خصائص  الدولة النازية في الشمولية التي تسعى إلى إقرار نظام ديكتاتوري يحتكر كل السلط، حيث أحدث هتلر نظاما نازيا يقوم على تجميع السلط في يده، ومنع حرية التعبير، وإلغاء النظام البرلماني والتعددية الحزبية، وهو بذلك نظام عنصري يقوم على تمجيد العنصر الجرماني الآري، وكراهية الأجانب من يهود وماركسيين وليبراليين، واهتم هتلر أيضا بالتخطيط الاقتصادي وتقوية الصناعة التجهيزية والعسكرية، وتشغيل العاطلين، وتشجيع الولادة والانخراط في الشبيبة الهتلرية، وحدد دور الدولة في إقصاء العناصر الأجنبية وتطهير المجتمع من الضعفاء، والإعداد للتوسع الإمبريالي لتأمين المواد الأولية وتصدير المواد الألمانية وتجاوز قرارات معاهدة فرساي.

خاتمة:

تمكنت المانيا تحت راية الحكم النازي الى تجاوز مجموعة من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية ومجموعة من القيوذ التي فرضت عليها جراء الإنهزام في الحرب العالمية الأولى لتقود بعد ذلك العالم نحو حرب عالمية ثانية .