الدرس الثاني :المغرب العربي بين التكامل والتحديات

 

موقع مسار الإنجازات العظيمة

 الدرس الثاني :المغرب العربي بين التكامل والتحديات

تقديم

تتكامل بلدان المغرب العربي في عدة جوانب مما يمكنها من مواجهة التحديات التي تعرقل التنمية بها .

فماهي جوانب هذا التكامل ؟ وفيم تتجلى التحديات التي تواجهها ؟

أحدد الموارد البشرية كنعصر اساسي للتكامل بين بلدان المغرب العربي .

تبلغ ساكنة المغرب العربي ما يقارب 78 مليون نسمة تتميز ببنية عمرية شابة ةفاية ، مما يشكل طاقة بشرية منتجة وقادرة على العمل في شتى المجالات الاقتصادية . كما تشكل سوق استهلاكية كبيرة تساهم في الرواج التجاري .

أبرز أهمية تنوع الموارد الاقتصادية في تعزيز التكامل بين بلدان المغرب العربي .

تتوفر بلدان المغرب العربي على موارد اقتصادية متنوعة  بحيث تتوفر مصادر الطاقة في كل في كل من الجزائر وليبيا بينما المغرب وتونس على الفوسفاط والمنتوجات الفلاحية وموريطانيا على الحديد . هذه المميزات قادرة على جعل هذه البلدان  تصل الى مرحلة التكامل والتعامل فيما بينها .

أكتشف بعض التحديات الداخلية التي تواجه بلدان المغرب العربي .

 التحديات الداخلية :

التحديات الاجتماعية :ارتفاع نسبة الفقر ومشكل الأمية .

ضعف التغطية الصحية  ومشكل البطالة .

ضعف مشاركة الكفاءات النسائية في سوق الشغل .

التحديات الاقتصادية : ضعف التبادل التجاري والتصنيع .

ضعف الإنتاج والاستثمار وهزالة البحث العلمي .

التحديات البيئية : مشكل التصحر وقلة الموارد المائية وزحف الجراد .

التحديات الخارجية :

الاقتصادية :

·        ارتفاع المديونية.

·        العولمة وتحدياتها .

·        التبعية .

·        مواحهة التكثلات الجهوية الأخرى .

الاجتماعية  :

·        تنامي الهجرة  السرية وهجرة استقطاب الادمغة . وارتفاع معدلات الإعالة .

خاتمة :

تقتضي مواجهة التحديات المختلفة  التي تواجه المنطقة تفعيل اتحاد المغرب العربي باهتباره خيارا استراتيجيا للتكتل الإقليمي.